العدد الثامن والعشرون
يونيو 1, 2020
تعودنا في الكثير من الأمور عند اختيار الأنسب من بين ما هو معروض أمامنا أن نلجأ إلي المقارنة بإيجاد الفارق بحثاً عن الأجود وما يتمشى مع إمكانياتنا بما يلبي احتياجاتنا، وفي أغلب الأحيان نتوجه بأنفسنا لمعرفة الفارق بين ما هو متاح وما نريده أو نستعين بمتخصصين أكثر خبرة في هذا الحقل لبلوغ الغاية المراد الوصول إليها، وبالتالي المقارنة أصبحت أسلوب حياة لدي عامة الناس. كما يتعرف العديد من الباحثين على أوجه التشابه والاختلاف بين مدارس البحث العلمي من خلال المقارنة، وكل باحث منا يحدد المدرسة العلمية التي يفضل أن ينتسب إليها في ضوء المزايا التي يراها والأهداف التي يسعي إلي تحقيقها